'حدس' تؤيد استجواب 'الطبطبائي وهايف والوعلان|

أصدرت الحركة الدستورية الإسلامية 'حدس' بيانا بشأن استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء المقدم من من النواب الطبطبائي والوعلان وهايف، في ما يلي نصه:

إن الاستجواب المقدم من النواب وليد الطبطبائي ومبارك الوعلان و محمد هايف لسمو رئيس الوزراء يجسد ما وصلت إليه البلد من سوء في الإدارة للحكومات الكويتية المتعاقبة خلال السنوات الأخيرة  وذلك من خلال تغليب المصالح الآنية الخاصة على قضايا الوطن ألاستراتيجيه مما أدى إلى حالة الاحتقان والانسداد السياسي محليا والسلبية في علاقاتنا الخليجية إقليميا ما قد يدخل الوطن في نفق غير مأمون العواقب.

وإذ نؤكد تأييدنا لهذا الاستجواب وأهمية نقاش ما ورد به من قضايا مستحقه ومن أبرزها التدخل الإيراني في الكويت والإقليم والذي بات لا يخفى على احد , مؤكدين أهمية التعامل مع الاستجواب بكل جدية وموضوعية وحرص على المصلحة الوطنية.

و'الحركة' تنبه وبشكل أساسي إلى انه يجب أن يراعى الجميع أهمية التفريق والفصل بين تناول الاستجواب ومحاوره والمرتبط بالسياسية الخارجية للدولة بشكل خاص وبين مراعاة عدم التعرض للحمه والنسيج الوطني الكويتي بجميع أطيافه وطوائفه، فالسنة والشيعة  والعوائل والقبائل هم من بنوا الكويت وضحوا من اجلها وقدموا الشهداء من اجل الكويت الوطن والمستقبل.

كما نؤكد على موقفنا المبدئي من علانية الاستجوابات باعتبار أن هذا الموضوع يمثل هاجسا كبيرا لأهل الكويت ,وان تكف الحكومة عن اعتدائها على الدستور  كما مورس في الاستجواب الماضي لسمو الرئيس وعدم إحالة هذا الاستجواب للمحكمة الدستورية أو اللجنة التشريعية بمجلس الأمة.

حفظ الله الكويت وأهلها من كل مكروه.
الحركة الدستورية الإسلامية- الكويت